‫الرئيسية‬ مقالات “ياسر رزق” والضغط الشعبى الخفىي
مقالات - أغسطس 12, 2017

“ياسر رزق” والضغط الشعبى الخفىي

ياسر رزق، أحد مرتزقة ومطبلاتية النظام الانقلابى، نصب نفسه متحدثا رسمياًباسم قائد الانقلاب العسكرى،رافعا شعار لا صوت يعلو فوق صوت التطبيل لحين انتخاب زعيم عصابة الانقلاب لفترة انقلابية ثانية، ولايتوقف ياسر رزق عن الإطناب فى الحديث عن استجابة قائد الانقلاب للضغط الشعبي من أجل الترشح لمدة ثانية.

 

ومع أن المنجمين يكذبون ولو صدقوا، إلا أن “ياسر رزق”،بعد أن ضرب المندل والودع والرمل، يتوقع بأن قائد الانقلاب سيترشح لفترة رئاسية ثانية،- مجرد توقع- ولما كانت توقعاته لا تكذب قال: إنَّ الوقت الحالي هو الأنسب لإعلان قائد الانقلاب عزمه الترشح لولاية جديدة، وأنَّ كشف الحساب في نهاية ولايته الأولى سيظهر أمورًا كثيرة كانت مختفية،لكن كشف الحساب

سيقدم للشعب في الوقت المناسب، لأن هناك عدد من الإنجازات لم يتم الإعلان عنها بعد، على حد زعمه!!

وأكيد هذه الإنجازات التى كانت مخفية، خوفا من أهل الشر!!

وينتقل من مرحلة التنجيم والتوقعات، إلى مرحلة الحصول على النتيجة من الكنترول،بأنه يرى لن يكون هناك جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية القادمة وأن قائد الانقلاب سيفوز من الجولة الأولي، و سيفوز على أي مرشح مهما كان شأنه سواء بخلفية أو من غير خلفية، لأنه لامجال للخلفيات الآن!!

وفجأة وبدون مقدمات، يعود بذاكراته البالية، ليتحدث عن زهد قائد الانقلاب فى خوض الانتخابات السابقة،وأنه لم يكن يرغب فى ذلك، ولكن ضغط المصريين عليه وراء ترشحه، وساق لنا قصة خياليه ليدلل على ذلك، حيث يقول :أنه كان قبل ما يطالب الشعب بتفويض قائد الانقلاب لمحاربة الإرهاب، كنت قاعد في مكتبه بوزارة الدفاع، وكتب بيان أنا شوفته بخط إيده، بقلم أزرق على ورقة زرقاء، أنه لا ينتوي الترشح ولا يفكر فيه، وأنه أقصى طموحه أن يبقى قائد عام للقوات المسلحة!!يعنى الراجل شغال فى الازرق من أولها!!

ثم أماط ياسررزق اللثام للكشف عن كومبارس الانتخابات الرئاسية القادمة قائلا: من الصعب خوض عمرو موسى للانتخابات القادمة، نظرًا لسنه الكبيرة، كما أن حمدين صباحي قد لا يترشح للانتخابات، وأن خالد على قد يترشح للانتخابات القادمة،وكذلك البرلماني المقال أنور السادات قد يترشح للرئاسة وهذا حقه!!

وبالطبع لابد أن يكون المحلل القادم،من المدرسة الحمدينية، لذلك يبدو أن خالد على هو الأقرب للقيام بهذا الدور !!

وبعد أن أكد بأن سيده يستجاوز انتخابات 2018 انتقل للحديث عن انتخابات 2022 قائلا :بأن قائد الانقلاب يبحث عن شخصيات تتمتع بالكفاءة والشرف والوطنية والنزاهة والقدرة على تحمل مسئولية قيادة دولة بحجم مصر، وأنه يسعى لإعداد قيادات وكوادر يمكنها تولى منصب رئاسة مصر بعد عام 2022!!

يعنى الكرسى محجوز حتى2022،وعندما يحين الوقت تكون الأوراق اتظبطت، وتعديلات عبدالعال الدستورية تمت، وننتظرحتى 2030!!

وقال أن قائد الانقلاب عندما تحدث مع رؤساء تحرير الصحف القومية عن ترشحه لفترة رئاسة ثانية، أكد بأن ذلك الأمر يتوقف على إرادة الشعب المصري، وأنه يتمنى أن يرى مشهد تسليم السلطة

في مصر عقب انتهاء مدة رئاسته على غرار ما حدث في فرنسا بين الرئيس الفرنسي أولاند والرئيس إيمانويل ماكرون!!

لكن “ياسر رزق” لم يخبرنا متى تنتهى مدته الرئاسية ؟

وعلى طريقة مخبر أمن الدولة “مصطفى بكرى” يحاول ياسر رزق،تحذير ذوى الخلفيات العسكرية من خوض سباق الانتخابات، تحديداً الفريق سامى عنان،الذى منعه قائد الانقلاب من الترشح فى المرة الأولى، أو الفريق شفيق الذى لم ينته بعد من أداء عمرته فى دبى والتى بدأها قبل أربع سنوات، فقال: لا أتوقع أن يترشح الفريق سامي عنان بناء على تجربة سابقة لي معه، حيث سألني عن رأيي في الترشح للرئاسة، وأجبته أن شخصية قائد الانقلاب لها شعبية كاسحة في الشارع، والآن لم تتغير الظروف عن الماضي!!

وإلا ما حدث فى 2014 سيتكرر فى 2018،عندما خرج عنان ومن خلفه مخبر أمن الدولة مصطفى بكرى، ليعلن عن عدم خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة، نظراً للظروف السياسية التى تمر بها البلاد، وحرصا منه على وحدة الصف واستقرار البلاد، وإنه حريص بشدة على أمن وسلامة الوطن ضد المخططات الداخلية والخارجية، وأن الدفاع عن الجيش والوطن سيظل عقيدته!!

لأن ياسر رزق لايرى أن هناك من سيظهر فى السنوات القادمة بنفس مواصفات قائد الانقلاب الشعبية وظروفه التي ظهر خلالها، وأنه قد يحجم عن الترشح للرئاسة إذا لمس أن قطاع عريض من المصريين يرفض ترشحه، وهو رجل صاحب عزة نفس شديدة في هذه المسألة، خاصة وأنه لم يسع للمنصب وكان في منصب رفيع للغاية وهو قائد الجيش المصري!!

لاتقلقوا الرجل سيكمل مدته الرئاسية، تماما كما يراها ياسر رزق !!

وعلى الرغم من أن ياسر رزق مشغول بوصلات التطبيل للنظام الانقلابى، ولكن عندما فاق من سكرته،راح يحرض على جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها،والتى هى اليوم مابين شهيد وجريح ومعتقل ومطارد ليقول: لا يجب التعامل بتهاون مع جماعة الإخوان، حيث يجب الإطاحة بهم بشكل كامل، وتتم معاملتهم كـ«النازيين» في

ألمانيا، لأنه يتوهم بأن يكون هناك عناصر من جماعة الإخوان المسلمين قد يترشحون لانتخابات الرئاسة القادمة، وذلك من أجل العودة للأضواء مرة أخرى!!

وماعساها أن تفعل جماعة الإخوان، وأمر الانتخابات محسوم كما ظهر من نفاقك وتطبيلك !!

وليعلم القاصى والدانى، بأن مسرحية الانتخابات الهزلية، قد تم طبخها فى مطابخ العسكر، وأنها مسرحية فقط لشرعنة الانقلاب العسكرى، لأن من جاء بانقلاب عسكرى وصندوق ذخيرة، لايمكن أن يرحل بصندوق انتخابات!!

حيث تم الغاء الإشراف القضائى، فى برلمان عبدالعال،وتم إسناد الإشراف على الانتخابات للهيئة الوطنية للانتخابات،وهى هيئة صنعت على عين العسكر، والمخابرات، ليكون باكورة أعمالها، تزوير الانتخابات الرئاسية 2018 !!

ليبقى حديث مرتزقة العسكر والأذرع الإعلامية للشؤون المعنوية لعسكر كامب ديفيد والإعلام العكاشى،الذين انقلبو على التجربة الديمقراطية، واليوم يتحدثون عن الديمقراطية والانتخابات، كالعاهرة التى تتحدث عن الشرف !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …